رياضة العربية TV البرامج تكنولوجيا منوعات مقالات الأخيرة مزيج بودكاست مادة إعلانية الطلاب اليمنيون في لقاء مؤثر مع معلمهم المصري بعد 4 عقود الطلاب اليمنيون ومعلمهم المصري في لقاء مؤثر بعد غياب 4 عقود مقابلة مع العربية نت بعد 40 عاماً.. طلاب يمنيون يفاجئون معلمهم في صعيد مصر اللقاء جاء داخل منزله بمحافظة سوهاج مصر القاهرة – عمرو السعودي نشر في: 15 ديسمبر ,2025: 05:48 م GST آخر تحديث: 15 ديسمبر ,2025: 06:57 م GST استمع للمقال النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي 7:49 x1 3 دقائق للقراءة بعد أكثر من أربعين عاماً من الفراق، لم تنسَ قلوب طلاب فضل معلم رافقهم قبل عقود، فقرر ثلاثة يمنيين من أبناء مدينة يافع في اليمن شدّ الرحال إلى صعيد مصر، لزيارة محمد عبد العال مدرس مادة الكيمياء، داخل منزله بمحافظة سوهاج. لا ترد على المكالمات المجهولة.. تحذير مصري من اختراق الهواتف مصر لا ترد على المكالمات المجهولة.. تحذير مصري من اختراق الهواتف وبدأت رحلة البحث عندما عقد عبد الرحمن قحطان العزم على معرفة مصير معلمهم، متسائلاً إن كان لا يزال على قيد الحياة أم غيّبه الأجل. وبعد بحث طويل امتد لسنوات وباستخدام وسائل متعددة، تبيّن أن الرجل ما زال حيًّا، لتتحول الفكرة إلى قرار، ويجتمع عبد الرحمن مع زملائه جمال اليزيدي، وجيد اليزيدي، ومطيع عبادل، على زيارة المعلم في مسقط رأسه بصعيد مصر. الطلاب اليمنيون في لقاء مؤثر مع معلمهم المصري بعد 4 عقود الطلاب اليمنيون في لقاء مؤثر مع معلمهم المصري بعد 4 عقود رسالة لا يطويها الزمن فكان اللقاء لحظة توقّف فيها الزمن، حين تعانقت الدموع قبل الأيادي، وعاد التلاميذ صغاراً أمام معلمهم. فيما بدا المعلم أباً يحتضن أبناءه بعد فراق امتد لعدة عقود. واستقبل مدرس الفيزياء والكيمياء طلابه القادمين من اليمن في مشهد مؤثر. وفي تصريح خاص لـ”العربية نت/الحدث نت، قال عبد العال إنه بدأ مسيرته التعليمية في سنوات شبابه بعد إعلان الإعلام الكويتي عن حاجته إلى معلمين للعمل خارج البلاد، موضحاً أنه كان يحمل مؤهل بكالوريوس العلوم، وتقدم للمسابقة، ثم تمكن من اجتياز الاختبارات، ليحصل على عقد رسمي وتذكرة سفر ضمن بعثة تعليمية إلى مدينة عدن. كما أضاف أنه نقل لاحقاً إلى محافظة شبوة، حيث تولى التدريس في عدد من مدارسها، من بينها مدرسة الشهيد قحطان، مؤكداً أنه أمضى سنوات طويلة في خدمة العملية التعليمية. ورغم مغادرته اليمن عام 1989، ظلت ذكرياته مع طلابه حاضرة في قلبه، دون أن يتوقع أن تعود إلى الواجهة بعد مرور أكثر من أربعة عقود. الطلاب اليمنيون يقبلون رأس معلمهم المصري في لقاء مؤثر بعد 4 عقود الطلاب اليمنيون يقبلون رأس معلمهم المصري في لقاء مؤثر بعد 4 عقود “أصروا على الزيارة مهما كانت المسافات” وأوضح أن المفاجأة الكبرى كانت حين تلقى اتصالاً هاتفياً غير متوقع من بعض طلابه القدامى، الذين نجحوا في الوصول إليه بعد سنوات طويلة، عن طريق أحد زملائه في البعثة التعليمية الذي لا يزال على تواصل معه. وقال “فوجئت بأنهم ما زالوا يتذكرونني، وأصروا على زيارتي مهما كانت المسافات بعيدة”. كذلك أشار إلى أن اللقاء كان مؤثراً إلى حد كبير، خاصة بعدما اكتشف أن تلاميذه السابقين أصبحوا شخصيات بارزة، من بينهم قاضٍ، ورجل أعمال يعمل في الصين، وآخر يشغل منصباً قيادياً في إحدى المحافظات. وقال: “شعرت بفخر كبير لأنني كنت جزءاً من مسيرتهم، وأن رسالتي التعليمية تركت أثراً حقيقياً في حياتهم”. وفي ختام حديثه، أكد عبد العال أن هذا اللقاء يجسد قيمة الوفاء الحقيقي، مردفاً “لا يوجد وفاء أعظم من أن يتذكرك طلابك بعد كل هذه السنوات، ويعترفون بفضلك عليهم، فهذا هو أعظم إنجاز يمكن أن يحققه أي معلم”. زيارة محملة بمعان إنسانية من جانبه، قال مطيع عبادل، أحد الطلاب لـ”العربية نت” و”الحدث نت”، إن الزيارة لم تكن عابرة أو بروتوكولية، بل جاءت محمّلة بمعانٍ إنسانية عميقة، موضحاً أنهم قدّموا لمعلمهم شهادة تقديرية لم تكن مجرد ورقة، بل رسالة امتنان وأخلاق ووفاء لكل جهد بذله. كما أضاف أن اللقاء شهد تبادلاً للذكريات الجميلة، حيث انسكبت الدموع في صمت، امتزج فيها الفرح بالحزن. الطلاب اليمنيون أهدوا معلمهم المصري شهادة تقدير الطلاب اليمنيون أهدوا معلمهم المصري شهادة تقدير 1 من 2 وأكد أن الوفاء جاء من يافع إلى صعيد مصر، ليؤكد أن المعلم الذي يزرع القيم في النفوس لا يرحل أبداً. وختم مشدداً على أن هذه الزيارة لم تكن مجرد لقاء، بل درساً عميقاً في الوفاء والإنسانية، وعظمة المعلم. مادة إعلانية
بعد أكثر من أربعة عقود على الفراق، أعاد الوفاء جمع طلاب يمنيين بمعلمهم المصري محمد عبد العال داخل منزله بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، في لقاء إنساني مؤثر أعاد الزمن إلى الوراء.
القصة بدأت حين قرر عبد الرحمن قحطان البحث عن معلمهم القديم، متسائلًا إن كان لا يزال على قيد الحياة. وبعد سنوات من البحث، تبيّن أن المعلم ما زال حيًا، ليتحوّل الحنين إلى قرار، ويشدّ الرحال مع عدد من زملائه من مدينة يافع اليمنية إلى مصر.
اللقاء كان لحظة استثنائية؛ دموع سبقت الكلمات، وتلاميذ عادوا أطفالًا أمام معلمهم، الذي استقبلهم كأب يلتقي أبناءه بعد غياب طويل. عبد العال، الذي عمل مدرسًا للفيزياء والكيمياء في اليمن منذ سبعينيات القرن الماضي، أكد أن ذكريات طلابه لم تغادره رغم مغادرته البلاد عام 1989.
وفي حديثه، عبّر المعلم عن دهشته وفخره حين علم أن طلابه أصبحوا شخصيات بارزة، بين قاضٍ ورجل أعمال ومسؤول إداري، معتبرًا أن تذكّرهم له بعد كل هذه السنوات هو أعظم إنجاز في مسيرته التعليمية.
من جانبهم، أكد الطلاب أن الزيارة لم تكن بروتوكولية، بل رسالة وفاء وامتنان، تجسدت في شهادة تقدير وذكريات استحضرت سنوات الدراسة، في مشهد اختلط فيه الفرح بالدموع.
اللقاء، كما وصفه الطرفان، لم يكن مجرد زيارة، بل درس إنساني عميق يؤكد أن المعلم الذي يزرع القيم لا يغيب، وأن الأثر الحقيقي للتعليم لا يقاس بالسنوات، بل بما يبقى في القلوب.


