الأمم المتحدة تدين حملة اعتقالات واقتحامات حوثية جديدة استهدفت موظفيها ومقارها في صنعاء
أدانت الأمم المتحدة ما وصفته بـ”تصعيد خطير وغير مسبوق” من قبل جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، تمثّل في حملة اعتقالات واقتحامات طالت عدداً من موظفيها ومقار منظماتها الدولية.
وقالت المنظمة في بيان صادر بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها، إن عناصر تابعة للجماعة اعتقلت مجموعة من موظفي برنامج الأغذية العالمي (WFP)، من بينهم نسرين الشرماني من قسم الخدمات والسفريات، وحنان الشيباني من قسم البروتوكول، التي تم اقتيادها رغم وضعها الصحي الحرج عقب ولادة مبكرة ووفاة جنينها، إلى جانب كل من أيمن الشوافي، إبراهيم المقالح، غازي الإرياني، محمود عبيد، نجيب الدريوم، شعيب عبدالله، وعلاء عبده من قسم تقنية المعلومات في المجمع السكني التابع للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن مسلحين حوثيين، بمشاركة عناصر من “الزينبيات”، اقتحموا مقري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في منطقة حِدّة جنوبي صنعاء، حيث تمت مصادرة معدات وأجهزة من مكتب المبعوث الخاص.
وأكدت الأمم المتحدة أن عدد موظفيها المعتقلين في مناطق سيطرة الحوثيين تجاوز 60 شخصاً، معتبرةً ما حدث انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والحصانة الدبلوماسية، وتصعيداً يهدد العمل الإنساني في اليمن.
وشدد البيان على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين وضمان سلامتهم، محذّراً من أن استمرار هذه الانتهاكات “يُقوّض جهود السلام ويعرقل عمليات الإغاثة الإنسانية في البلاد”.
