الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران تصاعد الخسائر ومواجهة ممتدة
في 13 يونيو 2025، بدأت مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، بعد أن شنت إسرائيل عملية جوية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد. العملية استهدفت أكثر من 200 منشأة عسكرية ونووية داخل إيران، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان وفوردو إضافة إلى مراكز قيادة تابعة للحرس الثوري.
أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 78 شخصًا، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، من بينهم قادة عسكريون وعلماء. كما أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل نحو 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم شخصيات بارزة في الحرس الثوري، خلال اجتماع في مركز قيادة تحت الأرض.
في المقابل، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ وطائرة مسيّرة على الأراضي الإسرائيلية، استهدفت بها تل أبيب ومدنًا في الوسط والجنوب. وأدت هذه الضربات إلى مقتل 3 مدنيين إسرائيليين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير مبانٍ سكنية وتضرر واسع للبنية التحتية.
على الصعيد الاقتصادي، تسبب التصعيد في ارتفاع أسعار النفط بنسبة تزيد عن 10٪، وهبوط ملحوظ في مؤشرات الأسواق المالية العالمية، وسط مخاوف من توسع الحرب. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن تكلفة العملية الجوية الإسرائيلية قد بلغت حوالي 1.5 مليار دولار خلال 48 ساعة فقط.
دبلوماسيًا، تأثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، حيث أُلغيت الجولة السادسة التي كانت مقررة في سلطنة عمان، بينما دعت دول عديدة إلى التهدئة، في ظل تصاعد المخاوف من تحول النزاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة قد تشمل قواعد أمريكية وغربية في المنطقة.