بين التهدئة والضغوط التحالف يدفع الانتقالي للانسحاب مقابل ترتيبات سياسية

 

 

قال المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إنه يثمّن الجهود التي تبذلها دول التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، لمعالجة التباينات القائمة، مؤكّدًا انفتاحه على أي ترتيبات تضمن حماية الجنوب واستقراره والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وأوضح بيان صادر عن القيادة التنفيذية العليا للمجلس أن اجتماعها الدوري استعرض التطورات العسكرية والسياسية المرتبطة بالجنوب، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الخدمية، في ظل تصاعد التوتر في محافظتي حضرموت والمهرة.
وفي السياق ذاته، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى خفض التصعيد في المحافظتين، مشددًا على أهمية جهود الوساطة الإقليمية لتفادي انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن على المجلس الانتقالي الجنوبي إنهاء التصعيد وسحب قواته من معسكرات حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن القضية الجنوبية ستظل حاضرة في أي تسوية سياسية شاملة.
بدوره، شدد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية تركي المالكي على أن أي تحركات عسكرية مخالفة لجهود التهدئة سيتم التعامل معها بما يضمن حماية المدنيين، موضحًا أن الإجراءات تشمل خروج قوات الانتقالي وتسليم المعسكرات لقوات “درع الوطن” وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها.
وتأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء التصعيد الأخير، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة مطلع الشهر الجاري، دون تنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني.

مع عنوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *