مسقط: اتفاق يمني–يمني لتبادل 2900 أسير بينهم سعوديون

توصلت المفاوضات اليمنية–اليمنية، التي عُقدت في العاصمة العُمانية مسقط، الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 2900 أسير من طرفي النزاع، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي، برعاية أممية ووساطة من سلطنة عُمان.

ويشمل الاتفاق الإفراج عن 1700 أسير تابعين للحوثيين مقابل 1200 أسير من جانب الحكومة اليمنية، من بينهم 7 سعوديين و23 سودانيًا، وفق ما أعلنته الأطراف المشاركة.

ورحّبت سلطنة عُمان بالاتفاق، مؤكدة في بيان نقلته وكالة الأنباء العُمانية أن أجواء إيجابية سادت جولات التفاوض التي استمرت من 9 إلى 23 ديسمبر 2025، مشيدة بتعاون المملكة العربية السعودية، وجهود مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، معتبرة أن الاتفاق يمثل خطوة إنسانية مهمة قد تسهم في تهيئة الظروف لمعالجة بقية القضايا المرتبطة بالأزمة اليمنية.

من جانبه، أعلن الوفد المفاوض للحكومة اليمنية، خلال الجولة العاشرة من مفاوضات الملف الإنساني في مسقط وبحضور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، التوصل إلى اتفاق شبه كامل للإفراج عن آلاف المحتجزين والمختطفين من مختلف الأطراف والجبهات.

وأوضح بيان صادر عن الفريق الحكومي، نشرته وكالة “سبأ” في عدن، أن الاتفاق يشمل الإفراج عن 2900 محتجز، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، إضافة إلى كافة المحتجزين من دول التحالف، بمن فيهم الطيارون.

وأكد البيان أن الفريق الحكومي تحمّل مسؤولياته كاملة، وعمل بجدية والتزام لضمان الإفراج عن المحتجزين دون استثناء أو انتقائية.

في المقابل، أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، العميد عبدالقادر المرتضى، توقيع اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة، مشيرًا إلى أن الصفقة تشمل 1700 أسير من جانب الحوثيين مقابل 1200 أسير من الطرف الآخر، بينهم سعوديون وسودانيون.

وأعرب المرتضى عن شكره لسلطنة عُمان على دورها في استضافة ورعاية وإنجاح جولة المفاوضات.

إذا أردت نسخة أقصر للنشر السريع، أو معالجة بأسلوب تحليلي أو رأي، يمكن فعل ذلك بلا عناء إضافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *