نائب وزير الخارجية يبحث مع ممثلي السعودية والإمارات وعُمان والبحرين تعزيز التعاون الإقليمي وتحديات ملف اللاجئين

عدن – خاص
ناقش نائب وزير الخارجية خلال لقائه بالمندوبين الدائمين لكل من السعودية والإمارات وسلطنة عُمان ومملكة البحرين، سبل تعزيز التعاون الإقليمي في الملفات الإنسانية والتنموية، وفي مقدمتها قضايا اللاجئين والمهاجرين اليمنيين في دول المنطقة.

الاجتماع، الذي عُقد في أجواء وُصفت بـ”الإيجابية”، تطرّق إلى الجهود المشتركة لمعالجة آثار النزوح المستمر منذ اندلاع الحرب، لكنه سلّط الضوء أيضاً على التحديات التي يواجهها اللاجئون في دول العبور، حيث لا يزال كثير منهم يعانون من غياب الحماية القانونية وضعف الحصول على الخدمات الأساسية وحقوق الإقامة والعمل.

وأكد نائب الوزير خلال اللقاء أن الحكومة اليمنية تثمّن الدور الذي تؤديه الدول الشقيقة في دعم الاستقرار الإنساني والإغاثي، غير أنه شدد على ضرورة تفعيل آليات إقليمية تضمن معاملة منصفة للاجئين اليمنيين والعرب في دول العبور، انسجاماً مع مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان.

من جهتهم، أعرب المندوبون عن استعداد بلدانهم لمواصلة التعاون والتنسيق، مؤكدين أهمية وضع رؤية موحّدة لمعالجة أسباب اللجوء، ودعم برامج التنمية في البلدان المتأثرة بالنزوح.

ويأتي هذا اللقاء في وقت تتزايد فيه الانتقادات الحقوقية لتجاهل أوضاع اللاجئين في دول العبور، وسط مطالبات بتبني سياسات أكثر إنسانية وعدالة في التعامل مع النازحين الفارين من مناطق الصراع في اليمن والمنطقة.