الأمين العام للأمم المتحدة يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن 53 موظفاً معتقلاً

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بشدة باستمرار الاعتقالات التعسفية التي تطال موظفي المنظمة الدولية وشركائها من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء، إضافة إلى الاستيلاء غير المشروع على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وذكر البيان الذي ترجمه الصحفي محمد الغباري مراسل رويترز، أن سلطات الحوثيين اعتقلت مؤخراً تسعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الموظفين المعتقلين تعسفاً منذ عام 2021 إلى 53 موظفاً.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للملايين من المحتاجين.
وأعرب الأمين العام عن قلقه الشديد إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن، مجدّداً نداءه العاجل إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المعتقلين، بمن فيهم العاملون في المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وشدد على ضرورة احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي المعمول به.
كما أكد الأمين العام على أهمية السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء مهامهم باستقلالية ودون عوائق، مشيراً إلى أن مقرات وأصول المنظمة الدولية مصونة ويجب حمايتها في جميع الأوقات، تماشياً مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها.
وأعلن البيان أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بلا كلل، ومن خلال جميع القنوات المتاحة، لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع الموظفين المعتقلين تعسفاً، واستعادة مكاتب وكالاتها وأصولها. وجدد الأمين العام التزام المنظمة الثابت بدعم شعب اليمن وتطلعاته نحو سلام عادل ودائم.